((( السيستاني وأزمة الحمير ))) !!!
شهد العراق في السنوات الأخيرة التي تلت سقوط دكتاتورية المجرم صدام وفي ظل الشفافية والديمقراطية الجديدة تغيرات في الساحة السياسية تمخضت عن دخول وولادة أحزاب جديدة بشكل غريب وكبير وهناك من وضع أسماء جديدة لحزبه ال**يح الذي زاد الطين بله ليروّج لبضاعته الكاسدة كي يضمن صعوده إلى البرلمان العراقي الجديد خادعا فيها وبعمله اللوجستي هذا السذج الذين تنطلي عليهم خزعبلات مشروعه اللاسياسي الذي يختلف أخلافا جذريا بشعاره الذي يحمله مع ما يطبقه في الواقع العملي وصولا الى سرقة مليارات الدولارات من أموال الشعب العراقي وهذا كله برعاية وتأييد مرجعية السيستاني الذي وقف على مسافة واحدة من جميع الكتل السياسية سواء كانت تلك الكتل والاحزاب تحمل العلامة الحمراء أو التركوازية أو غيرها ليجعل منها ساحة خصبة للنزاعات والقتل والدمار والفساد والانحراف بأستثناء حزب الحمير (( الذي يعتبر ومن اولوياته أن السياسة والسياسيين كذابون ؟؟؟ )) الذي يحمل هذا الاسم والشعار لمظلومية فئة من المجتمع العراقي ! كما جاء ذلك عن الأمانة العامة لحزب الحمير (التي هملها السياسيون بمباركة السيستاني والذين يحملون عناوينا جهادية ونظاميه ودستورية وقانونية وإصلاحية لأحزابهم ؟؟؟ ) وهذه الفئة عُرفت بأبوصابر لأنها صبرت على العراقيين وتحملت كل معاناتهم والويلات التي أصابتهم وأنها ظـُلمت في النظام السابق والحالي مع كثرة وجود مؤسسات حقوق الإنسان لتـُحرم من أبسط حقوقها وهي ( باقة حشيش ) كما يُفعل بالعراقيين !!! . فهي لاتقتل أبناء جلدتها بالمفخخات والعبوات الناسفة ولم تسرق المصارف والبنوك العراقية في وضح النهار . فهي تعمل بكد وإخلاص من اجل إعطاء رغيف الخبز الحلال إلى صاحبها ناكر الجميل !!! الذي غرته زخارف وشعارات الأحزاب الفارغة (التي عمّدها السيستاني بمباركته وفاءً للعرق ؟؟؟!!! هذا الوفاء الذي يخلوا من وفاء الحمار لصاحبه ) وراح يهتف مهرولا تاج تاج على الراس سيد علي السيستاني ليسبقه بذلك فئة الحمير منتفضة بوجه الساسة لتفضح كذبهم وزيف من دعى لهم .
أ. سامي كمال
منقول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
