وسقطت ورقة التوت
انكشف المستور وسقطت الاقنعة وتهاوت الشعارات البائسة من الوطنية والتحرر والاستقلال ورفض المحتل الاجنبي وهاهو( قداوي) الارعن يسقط في احضان الخيانة والى الابد .احضان الاعداء الذي كان يتشدق بانه يحاربهم ويقاومهم . فالمساومات الاخيرة والدسائس الخبيثة للتسلق للوصول الى السلطة قد بانت وكشفت الزيف وسقطت اوراق التوت التي كان يتستر بها . وقد بان التناقض والازدواجية والكذب في الاقوال والافعال فبالامس
يتبجح قداوي وزمرته بانه محرر العراق ويعطي رايه السياسي بكل شيء حتى في طبخة (الدولمة او الكليجة )
ويكذب حتى على اتباعه بانه الوطني المخلص وهو يتامر مع العملاء والماجورين من اجل منافع خاصة ومن كان عدوا بالامس اصبح صديقا اليوم . ومن تناقضاته انه صرح باستفتاء لاختيار المرشح من كتلته ووضع الاستفتاء ونتيجته على الرف بعد ان اصبح غير مهم له وبذلك فقد ضحك على ذقون اتباعه وخدعهم بالتحالف مع عدو الامس الذي طبلوا وزمروا على رفضه . وما يؤكد على عدم وطنيته ولا اخلاصه استجابته للعبة الايرانية ودخوله فيها بل واصبح طرفا فيها فاين الوطنية ياترى .انها شعارات جوفاء لغرض ذر الرماد بالعيون وخداع اتباعه الجهلة . ومن جانب اخر فانه يؤكد على اطماعه وطموحه بالوصول الى السلطة والحكم ولو بالظلم والخداع والكذب ليدخل في زمرة الكذابين والمنافقين