ومازال السيستاني وحبيبه المالكي متمسكين بقوة بكرسي الحكم
مازال الجمود السياسي مستمرا في العراق ومازال السيستاني وحبيبه المالكي متمسكين بقوة بكرسي الحكم حتى إن المالكي ولأكثر من مرة قال انه الرجل الوحيد الذي يستحق منصب رئيس الوزراء يبدو انه يعتبر نفسه الذكر الوحيد في العراق والجميع في نظره إناث حتى انه قال لا بديل عني في تشكيل الحكومة فآي غرور أصاب المالكي وآي عجب قد استهوى السيستاني كلاهما يريدان إحكام سيطرتهما على أبناء العراق فبين هذه التطلعات والتصريحات من المستحيل أن تتكون حكومة عراقية وطنية ترعى هموم أهل العراق وتحافظ على أمنه واستقراره لان هذا الأمر لا يخدم مصالحهما فالفوضى وعدم تشكيل الحكومة يساعدهما على نهب ثروات العراق وتقتيل أبناء شعبه إضافة إلى نشر الفساد والفاحشة بينهم وتفريق صفوفهم بشتى الأساليب وبمختلف الصور والشعب المسكين ينتظر بل يحلم بحكومة وطنية تخدم العراقيين بغض النظر عن قومياته ومذاهبه ومنطلقاته السياسية حكومة عراقية قولا وعملا واعتقد ان هذا المطلب أصبح في الأحلام لأننا يوما بعد أخر نكتشف الحقائق وتتضح الوجوه وتسقط الأقنعة التي يرتدوها أعداء العراقيين فها هو السيستاني يظهر بوجهه الحقيقي مع وكلاؤه الزناة الذين أصبحوا عنوان لكل فساد وإفساد فمن مناف الناجي إلى حكومة المالكي العراق يغرق في بحور الفساد والمفسدين