أم كرار ووكيل السيستاني !
المؤمنة أم كرار بعد أيام من عودتها إلى المنزل التقينا بها لتسرد لنا تفاصيل حادثة الإعتداء عليها من قبل وكيل السيستاني في العمارة التي هزت مشاعر أهالي العمارة الاصلاء وفي هذا اللقاء روت أم كرار لنا ملابسات الحادث فقالت
كنت أعمل خادمة ومتعهدة تنظيف في حوزة العمارة النسوية الدينية وأتقاضى راتب شهري مقداره 400الف دينار عراقي في يوم من الايام وفي وقت مبكر من الصباح جئت للحوزة ودخلت لاحدى غرف التدريس لانظفها فسمعت همهمة همست أذني عند باب مدير الحوزة فاثارني الفضول وحب الاستطلاع فتقربت لاشاهد ماذا يجري بالداخل فوضعت عيني بثقب مفتاح الباب فشاهدت السيد مناف الناجي وهو جالس وأحدى طالبات الحوزة مستلقية تحته وكلاهما عاريين من الثياب فخرجت مني صرخة خفيفة أثارت انتباه السيد
بعدها أسرعت مهرولة لقاعة الدرس النسوية وتظاهرت بالتنظيف
لحق بي السيد مناف وطلب مني التحدث معه على انفراد لم ارفض طلبه
فقال عندها لي يجب عليكِ ان لاتسوئي الظن بي فهذه الطالبة هي زوجتي وقد تم عقد قراني بها منذ أيام واذا تفوهت بكلمة فسوف يقتلونها أخوتها لانها تزوجت بي بالعقد المنقطع فاستري عليها هي
وبالنسبة لي اني لم اخالف الشرع ولم اغضب الله سبحانه
فصدقت كلامه حينها
ومع مرور الايام بدأت علاقتي به تتحسن وبدأ يغدق على بالمكرمات والهدايا
الى ان جائت اللحظة التي اراد الله سبحانه ان يكشفه لي على حقيقته
في غير عادته جاء مبكراً للحوزة ووجدني هناك وطلب مني المجيء لغرفته وعندها قام باقفال الغرفة من الداخل وبدأ من دون مقدمات بمداعبتي في بداية الأمر استسلمت لأرادته ولكن راودني شعور وتذكرت تلك الطالبة وقصته معها التي حكتها هي لي كونه قام بتهديدها بمصورات بالموبايل صورها لها وهي جالسة في حظنه
فبدأت عندها بدفع شيئاً فشيئاً جسده عني واستنجدت وتوسلت بالصديقة واذا به يعرض عني فخرجت مسرعة من غرفته ولممت اغراضي وتركت الحوزة وها انا أربي اطفالي واعتاش من تعبي
فالمرأة الشريفة لاتستسلم لرغبات نفسها الامارة بالسوء حتى ولو قيدها العوز واضطرتها المعيشة
الموضوع منقول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
