السيستاني يتامرليخدعنا مره اخرى

عضو جيد ـمساهماتيـﮯ : 349

السيستاني يتامرليخدعنا مره اخرى

ونحن
هنا في العراق بلد العجائب والغرائب تدور بنا رحى الزمن فتنهك قوانا
الخائره فننتقل عبر سنين القحط والموت والدمار وتقودنا من فقر الى فقر ومن
موت الى موت ومن ذل الى ذل حتى احالت حياتنا الى عتمة سوداء نغوص في تيهها
الى مالا نهايه و نحن كشعب عريق يتمتع بموقعه الذي يفخر به بين شعوب
العالم وقد خصنا الله بخيرات وثروات قلما تمتع بها شعب من الشعوب
وممايزيدنا الما وحرقه واسى هو اننا لم نحصل على شيء الا ذلك اليباب من
الوعود الكاذبه والشعارات الرنانه التي اطلقها السياسيون الذين تسلطوا على
مقدراتنا وعبر مختلف فترات حكمهم التي تتغير ظاهرا ولكن محتواها واحد
وقيادتها واحده....ان كل مامر بنا سابقا لم يتخذ الطابع الديني مرتكزا له
بل ان رجال الدين لم يكن لهم اي دور فيه على الاقل ظاهرا لذا كنا نعزي
اسباب تاخرنا ومعاناتنا وذلنا الى ابتعادنا عن الله ولكن ماحدث مؤخرا
للسياسه العراقيه خصوصا في زمن الاحتلال الامريكي نجد ان من تصدى لقيادة
القضيه السياسيه هم رجال الدين وان كلمة الفصل كانت للمرجعيه الدينيه في
النجف المتمثله بالسيستاني اذن فماهو السبب الحقيقي الذي يقف خلف التردي
المستمر لكل مناحي الحياة الفكريه والدينيه والمعيشيه الايحق لنا ان نقول
ان الله وعدنا باننا اذا ما امنا واتقينا واتبعنا اولي الامر منا لاكلنا
من فوقنا ومن تحت ارجلنا وان تفيض علينا بركات السماء وهذا ماصرحت به
الايات الكريمه في كتاب الله العزيز اذن فما هو السبب؟؟؟؟ولعل السبب واضحا
ولايحتاج الى فراسه وهو ان القياده الدينيه لم تكن دينيه بل انها قياده
غريبه وبعيده كل البعد عن الدين والتدين فلقد تعودنا على مواقفها المهادنه
وفتاواها المخالفه لضرورات الشريعه والتي لم تعد تنطلي على ابسط الناس
ولعلي لاابتعد كثيرا واكتفي بذكر مثال واحد مر بنا جميعا وهو الانتخابات
النيابيه في العراق تحت ظل العباءه الامريكيه وكيف ان السيستاني كانت له
كلمة الفصل فيها والى اين وصل بنا الحال بعد انتخبنا حسب توجيهات
السيستاني وكيف ان السياسين الذين حكموا العراق بمباركة السيستاني
يتدافعون ويتقاتلون وتحركهم دول الجوار ولاتهمهم مصلحة الشعب وكيف انهم
يحاولون ان يعيدوا علينا تلك الايام السوداء بعد ان عجزوا عن التفاهم من
خلال تصريحاتهم بانهم يتركوا امر تنصيب الحكومه للمرجعيه في النجف وكيف ان
الناطق باسم المرجعيه السيستانيه يصرح بان المرجعيه تترك الامر للشعب
محاولة منها لخداعه مره اخرى ليعود نفس الوضع المساوي السابق، ان المرجعيه
تتكلم في الظاهر شيء وتسخر عملائها ووكلائها لانتخاب الطائفيون من اعداء
الشعب العراقي وبالطبع فان هذه التصريحات لم تنشا من صدفه بل انها ثمار
دراسه اعدها اعداء العراق خلف الكواليس المظلمه يديرها السيستاني وجلاوزته
للاطاحه بما تبقى من مقدراتنا....لعلنا لانخدع مثل كل مره فنعود لنلوم
انفسنا وعلينا ان لانقع بفخ تلك المرجعيه الصامته والتي تدير امورنا
لتوقعنا بفخاخ الاعداء ثم تتبرا منا وتقول ان لم اقل لكم انتم من
اخترتم!!!!!!!!!!!

منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول url][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]