قادة جيش مقتده في السماوة يروجون المواد المخدرة ...!!
لم تقتصر مهمة مليشيات الغدر والجريمة المنظمة التي تتحرك وفقا لمقتضيات المصلحة السياسية الإيرانية عند حدود ارتكاب جرائم القتل والتصفية الجسدية للشخصيات الوطنية وإثارة الفوضى في الشارع العراقي المضطرب اساسا بل تعدت ذلك لتنحى منحى جديدا لتأخذ على عاتقها بعد أن وضعت الحرب المباشرة أوزارها بشكل مؤقت مهمة الترويج للمواد المخدرة في مدن الجنوب العراقي وخصوصا في مدينة السماوة التي كانت تستخدم في السابق منطقة عبور للمنتوج الإيراني القاتل .. فقد شهدت مقاهي الأركيلة في الأحياء الفقيرة التي تنشط فيها حركة مليشيات مقتده نشاطا متزايدا لبيع وتعاطي السكائر المحشوة بالمواد المخدرة والتي تعرف بالصاروخية والتي تجاوز سعر السكارة الواحدة مبلغ 5000 دينار وكذلك رأس الأركيلة المشبع بالخشخاش الإيراني الذي وصل سعره الى ما يزيد عن 15000 دينار تقف وراء هذه الموجة القاتلة والمدمرة عدد من الشخصيات القيادية في الجيش الوردي (نسبة الى الحبوب المخدرة الوردية الإيرانية الصنع حسب صحة السماوة و الأكثر تعاطيا بين الشباب اليائس ) وحسب التوزيع الجغرافي لمركز مدينة السماوة وكالآتي
المدعو كاظم شبيب أبو حمزة يمتلك بسطية في سوق السماوة الشعبي متهم بارتكاب جرائم اغتيال أخرج من سجن استخبارات السماوة بعد أن تم تسوية قضاياه سياسيا محور مهم في منطقة موبوءة تتوسط الكراج الداخلي وسوق البقالين وتجمع الإسكافية
المدعو جعفر عبد الرزاق الحلاق متهم ايضا بارتكاب جرائم قتل والذي اخرج من سجن الاستخبارات بنفس الطريقة يعمل حلاقا في منطقة شعبية فقيرة وهو قيادي من الطراز المتقدم في مدينة السماوة تحيط به مجموعة من الشباب الذين لا تزيد أعمارهم عن الستة عشر عاما يقومون بنشر بضاعته الفاسدة في المقاهي المنتشرة بكثرة في الأحياء الفقيرة المجاورة
المدعو فارس صالح سائق تا**ي يسكن الحي العسكري يرتبط مع المدعو سعد مجوخ الموظف في دائرة صحة السماوة من ذوي الوشم والعلامات الفارقة الكثيرة بعلاقة مميزة يشكلان حلقة مهمة في التوزيع أحياء العسكري ومنطقة 50 دار و270 دار وحي الصدر
المدعو احمد النيوة يسكن منطقة الجمهوري معقل المليشيات في السماوة يشكل مع شخص آخر يدعى عقيل علوان يعمل سائقا لسيارة أجرة ( كوستر ) ثنائي خطر وهما من المدمنين الأوائل على الحبوب المهلوسة و مسئولين بشكل مباشر على ترويج السكائر الصاروخية في مناطق الكراج الداخلي والعمال والضجرية والحيدرية ... كل هذا يجري تحت مرأى ومسمع الجهات الأمنية التي تقف عاجزة تماما عن التصدي الى هذه الزمر والمافيات الأرهابية وخصوصا مديرية استخبارات السماوة وقائدها العقيد علي مخيف الذي استطاعت ايران تقليم أظافره وتحويله الى حمل وديع لا يقوى على حماية منتسبيه الذين ثبت بالدليل تعامل العديد منهم مع هذه المجاميع ... هذا غيض من فيض وكان الله في عون العراقيين وخصوصا في مدينة السماوة ( المقندله ) ..!!!!
