وجيه عباس شاعر البعث القذر
لمع في عهود سلطة الظالمين حيث التملق وقلب الحقائق كان ديدنه
ربما التزلف بالقصائد والأشعار التي كان يمتدح فيها نظام صدام ليست المهنة الوحيدة التي يجيدها هذا المسيلمة الكذاب
بل كانت له مهن أخرى
منها تنظيم القصص البطولية لهذا الدكتاتور الجاثم على صدور العراقيين لعشرات السنين . طبعاً يعود الفضل للشعراء المزيفين
الغاية لصبغ ذلك التاريخ الأسود لآل عفلق والبعث وزعيمهم صدام القذر
فالحمدُ لله فالتاريخ سيظل شاهد عيان على أفعال هؤلاء الأقزام شعراء سلاطين الجور ولايرحمهم وسيفضحهم مهما تخفوا بآلاف الألبسة والأصبغة
فنقول للمهتم والمتابع للأحداث عليه أن يبحث في صفحات جريدة البعث (الجمهورية) أو جريدة (الثورة) ليقع بنفسه على الأنجازات التي حققها شاعر آل عفلق (وجيه عباس)بحق حزب البعث المندحر
من قصائد وأشعار ودراميات كان يداعب ويناغي بها مشاعر صدام وعدي وقصي وحكام العوجه أنجس خلق الله
وشاءت الأقدار وأندحر الطاغية وجلاوزته وسقطت بغداد وتخلى الجميع من قرابتهم لصدام وحزبه المنهزم
وتظاهروا بالنزاهة والوطنية والبراءة وصبغوا أنفسهم بألوان المحتلين الجدد وأئتلفوا معهم
وصاروا لهم أعواناً وأدباء وشعراء مقابل سخاياهم الأبوية
فأي شعر وأي قصيدة يتغنى بها أتباع (وجيه عباس) الوالهون
فكلها أكاذيب وخزعبلات نظمها شاعرهم للتقرب من سلطة البعثيين
واليوم من سلطة الأمريكان وعملائهم الجدد
فالأنسب منه كان يتغنى وينظم قصائد وأشعار بحق رفيق دربه مناف الناجي الذي زنى بمحارمه في الناصرية
ولكن لاحياة لمن تنادي فالكل يعرف الحقيقة ولكن هيههات من قولها
الا ماندر
منقول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]