وكلاء الغرام ...
أصبحت أعتقد ان وكلاء الغرام ومرجعية الفقهاء العظام شيئان متلازمان وتوأمان متلاصقان
لا افتراق لأحدهما عن صاحبه .الا اذا افترقت نشوة الغرام عن مناف ومعشوقاته ،
واصبحت اعتقد بأن ماوصلت اليه هذه المرجعية الغرامية في نظامها من حب الشهوات والاستهتار
وانتهاك اعراض الناس مبلغا مخزيا في تهتكها وفساد اخلاقها واستخفافها بعقول الناس
فاطلقوا عليها بما شاء الله من تعابير الاعلام ووسموها بالحجج والآيات ..
ولعمري هي مرجعية الغرام التي أنشأها الامريكان من حيث لايرى الناس في ذلك بأسا ولا يجدون فيه متلوما يلامون عليه
لانهم مقلدي مرجعية الغرام !!!
فها هم قد فتحوا بيوت الدعارة بما يجتهدون به من فتاوى المتعة والوانها حتى لا يكون في نفس احد من الناس غضاضة وحرجا
في دخولها والاخذ بنصيبه من لذائذها وشهواتها ...
حتى اقبل الرجال على المنكرات العاريات كاقبالهم على الحسان الخيرات ..
وفاتوا اعتقادهم بأن العرض إناء اذا ألم به القذى لا يغسله الا الدم المسفوح ..
لقد وضعت مرجعية الغرام خطة الفساد في الارض ومراحل قتل عقول الناس بفقه الشيطان ووكلائه الاعوان ..
واتخذت من صلة العلم التي هي اشرف الصلات واكرمها .. صلة فساد بين الناس ..
فما تنتظر ياطالب العلم من معلم فاسد سوى تعلم كتابة رسائل الغرام .. وشهادة تخرج وكلاء الغرام
..
