أم إسماعيل وحراس الحضرة
جارتنا أم إسماعيل قصت لنا قصة عن تجربتها الميدانية مع خدام الروضة الحيدرية
أختصرت الوقت وأوجزت القصة وخاطبت العراقيين
قالت توسطت لي احدى قريباتي (التي كانت تعمل في مؤسسة تابعة للسيستاني) عند بعض المتنفذين في الحضرة الحيدرية
لأعمل فيها (كوني كنت أرملة ولي خمسة أطفال) فوافقت الأدارة على تعييني وياليتني لم أُعين هناك
بغض النظر عن الأعتداءات الغير أخلاقية التي كنت أتعرض لها يومياً من حراس الحضرة
دخلت مرة الى غرفة تفتيش النساء لأخبر المسؤولة هناك بأني ساغادر المكان ولكنني فوجئت وأنتابتني الصدمة حينما ضبطت المسؤولة مع أحد حراس الحضرة المقدسة وهما شبه عاريين لم أستبعد الأمر أما في هذا المكان لم يكن بالحسبان
أستمرت المضايقات لي من الحراس يصاحبها الكلام الفاحش الذي يدل على الزندقة والكفر والألحاد والعصيان
كثرت شكاواي ضدهم عند مسؤول أدارة الحضرة ولكن لاحياة لمن تنادي صم بكمٌ ونيام
العيشة صعبة والوظائف نادرة والمواد الغذائية أسعارها باهظة والعاطلين عن العمل في النجف الأشرف حدث ولاحرج
وهو الأمر الذي أضطرني للبقاء والصبر والمصابرة
شائت الأقدار أن التقي عند باب الحضرة السيد محمد رضا نجل السيد السيستاني (دام ظله) فسارعت حينها لأغتنم الفرصة وأخبره بمايجري وأشتكي على الحراس ومدير الحضرة فأخبرته فصاح عندها صيحة على الحراس من باب الحضرة وقال ماذا فعلتم لهذه الكَحبة هرول الجميع أمامه وهم في وضع الأستعداد والركوع والسجدة قالو له أنها كاذبة
وظبطناها تزني داخل الحضرة
دهشت عندها وبهت من كلام السيد محمد رضا ولم أتكلم بعدها كلمة أخرى وأستسلمت لأمر الطرد والتهمة .
أنتهت القصة
ما نقلته لنا الجارة أم إسماعيل من أخبار تدمي القلوب و اننا لنحس بما يجري ويحصل للنساء العراقيات الشريفات العفيفات النجفيات على يدي حفدة القردة و الخنازير حرامية الحضرات المغضوب عليهم الى يوم الدين
منقول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
