أكرم الياسري
من يمتلك أدنى درجات التفقه في علوم الدين يعلم حق المعرفة ان سكوت رجل الدين ( وأقصد به مرجع التقليد ) عن أي فعل معين أو أمر ما أو أية واقعة من وقائع الحياة , يعني إمضاء ذلك المرجع على ذلك الحدث أو الواقعة أو الفعل .
وسكوت السيستاني عن الجرائم الجنسية لوكيله في مدينة العمارة ( مناف الناجي ) وممارسته الجنس مع طالبات حوزة السيستاني ومعظمهن نساء متزوجات وعلى ذمة أزواجهن , خير دليل على إمضائه وتأييده للفعل الذي قام به هذا ( الناجي ) وربما وجد هذا المرجع فتوى – مستحدثة – تجيز تعدد الأزواج للمرأة بدلا من تعدد الزوجات للرجل ,وإلا ماذا يُفسر هذا السكوت ؟
أو ماذا يفسر قيام السيستاني بمكافأة وكيله الزاني وتهريبه إلى إيران ومن ثم إلى لندن وهو الآن يدير شؤون مؤسسة الخوئي هناك !!!!!.
فبدلا من أن يقيم السيستاني الحد على ذلك المجرم للجرم الذي اقترفه أو على اقل التقادير يفسقه أو يعلن البراءة منه راح السيستاني يؤمّن له الإقامة في لندن !!! وترك عشائر العمارة تتصارع وتتقاتل فيما بينها طالبة الثأر من عشيرة الزاني مناف الناجي , كذلك تركه النساء اللاتي غُرر بهن يواجهن خطر القتل والتشريد من أزواجهن وعشائرهن .
بربّكم هل هذه هي المرجعية الرشيدة التي يطبل ويزمر لها الإعلام ؟؟
أي مرجعية رشيده ... وأي مرجعية عليا ... تحتضن وكلاء زناة , سُراق , فجرة , قتلة !!!!!
أكرم الياسري
