أوباما وبرقيته إلى المرجعية الرشيدة

أوباما وبرقيته إلى المرجعية الرشيدة

برقية عاجلة من اوباما إلى المرجعية الرشيدة


باسم الأب والابن وروح القدس

من العبد الحبشي اوباما .... رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
إلى وكيلنا في الشرق الأوسط ومروج بضاعتنا ..... فخامة المرجعية الرشيدة

لقد بلغني التعميم الذي أصدرته بخصوص حصر الفتوى في وكلائك
واطلعت على النبرة الحادة في مضامين الخطاب , التي تتوعد فيها كل من يفتات على الدين , الذي تقول انه اعز ما تملكون !!!

سامحك اليسوع
فقد وضعتني في موقف محرج مع صديقي نتنياهو
الذي ما إن قرأ التعميم حتى استشاط غضبا واخذ يزبد ويرعد
ويُـذكر انه صفع احد مستشاريه لشدة غضبه!!!
ولقد هاتفني نتنياهو البارحة وانا ادندن في الحمام
بعد ليلة صاخبة يحفها قرع الكؤوس مع مشايخ الصوفية
فقد كنا نتباحث فيها عن نشر الإسلام الصوفي الإنبطاحي وسط المسلمين الأمريكيين
بعد أن باءت محاولاتك بالفشل في نشر الإسلام الأمريكي

كنت اعتقده اتصالا عادياً , فأوعزت للحجة ميشيل أن صرفيه ووزعيه
وبعد أن خرجت من الحمام وجدت 79 مكالمة لم يرد عليها
سواءً من رئيس الوزراء الإسرائيلي او من وزير خارجيته او من كبار الجالية اليهودية في أمريكا
فأوجست في نفسي خيفة , وبلغت بي الظنون مبلغها
حتى إني اعتقدت ان جيش المسلمين على مشارف القدس
ولكن سرعان ما عدت إلى صوابي
بعد ان تذكرت انك في وسط المسلمين وما زال رأيك ماشياً ...
ومادمتم انتم قادتهم وولاة أمورهم

فأعدت الاتصال بـنتنياهو , وليتني لم اتصل به
فقد حجمني (أي وضعني في حجمي الطبيعي) ولم يدع شتيمة إلا وشتمني بها
تصور انه ***ني حتى بجدتي في كينيا , وقال لي : يا ابن السوداء
مع العلم ان أمي أمريكية بيضاء من جزر الهاواي

خبيبي أبوحسين
الا تعلم ان التطفل على مائدة الشرع هو غايتنا
واننا ندفع الملايين في سبيل ذلك
وانظر ما يفعله عميلنا مناف الناجي من فتاوى تطرب لها الآذان
من استحلال التقبيل , والرضاعة في المكاتب
حتى ان المسيحيين والملحدين , طبقوا هذه الفتاوى بحذافيرها
وما فعله أيضا ربيبكم عمار الحكيم , بجعله بريمر ولي أمر المسلمين في العراق
ناهيك عن استحلال الموسيقى وتوابعها من الرقص الشرقي ...... وهزي ياحلوه
هذا عدا عن الاختلاط الذي أصبح علكة في حلوق كل من حفظ حديثين بالسند
وأصبح شيئا عاديا عند العامة , فلا احد ينكره

وحتى برقيتي الثانية اتركك لبث سمومك الشيطانية ...