اعظم لو .. لو لم يكن السيستاني موجود بالعراق
يقول ارباب اللغة العربية (لو) هو حرف امتناع لامتناع، ومثال على ذلك ان
فلان الفلاني لو ذهب الى الطبيب وعالج نفسه لما اصيب بالمرض وتعرض الى الوفاة، أي ان فلان الفلاني لم يذهب الى الطبيب ولم يقي نفسه المرض والموت.
ويمكن ان نستخدم حرف (لو) في مواضع اخرى كثيرة، وفي واقعنا السياسي المتعب تكثر استخدامات لو في كل المجالات ..
فمثلا نقول لو وفرت الحكومة الكهرباء لما خرج الناس للتظاهر ضدها.
ولو تجاوز السياسيون الانا والتفكير بمصالحهم الخاصة والكراسي لما تأخر تشكيل الحكومة وقتا طويلا.
ولو كانت الحكومة فاعلة وادائها جيدها خلال الاعوام الاربعة الماضية، لما وجهت لها سهام النقد من كل الاتجاهات.
ولو وضع المسؤولون هموم الناس ومشاكلهم ومعاناتهم في مقدمة اولوياتهم لما تفاقمت الامور وازدادت سوءا ولما وصل الفساد الاداري والمالي في البلاد الى اقصى المستويات.
ولو اتسم العمل في الاجهزة الامنية والعسكرية بالحرفية والمهنية وابتعد عن التسييس لما نجحت الجماعات الارهابية في اختراق تلك الاجهزة وارتكاب ابشع العمليات الارهابية.
ولو ان كبار السياسيين جلسوا الى بعضهم البعض لما بقي الحال على ماهو عليه منذ عدة شهور.
ولو ان وزارة الكهرباء كانت صادقة ومخلصة وحريصة في عملها لما وصل حال الكهرباء في العراق الى هذا المستوى من السوء والتدني ....
ولو ولو ولو ولو في بلد تتسع فيه مساحات الخراب والدمار يوما بعد اخر.. واهلنا يقولون الـ(لو زرعناه وماخضر)..
وامر لوووووووووووووووو لم يكن السيستاني موجود بالعراق لما صار بالعراق ما صار من دمار ونهب وتسلط الفاسدين علينا ولما قلنا لو