فتوى السيستاني بحرق وتفجير العباد والبلاد
لاتستغربوا احبتي من هذا العنوان فالسيستاني قال وفعل الكثير الكثير فنقتصر هنا على نحو الايجاز لا التفصيل ...
فبداية الاحتلال الامريكي افتى السيستاني بحرمة شراء الاسلحة بل اوجب السيستاني بتسليمها الى قوات الكفر والاحتلال تحسباً منه ان تندلع مقاومةً عراقية شريفة ضد المحتل الغازي وفعلاً حصل ما حصل من المحتل الكافر بأعتدائه على مقدساتنا من اضرحة بيت النبوة و الجوامع والمساجد والكنائس بل اكثر من ذلك حيث فام المحتل بالاعتداء على الاعراض وبالمقابل الشعب المسكين لا يمنكه الدفاع عن نفسه وذلك بسبب فتوى السيستاني التي امرت العباد بحرمة شراء الاسلحة وتسليمها لقوات الكفر والاحتلال وبهذه الفتوى المشؤمة خدم السيستاني المحتل الغازي خدمةً عظيمة ًهذا من ناحية ...
ومن ناحية اخرى قام السيستاني ليلعب دوراً جديداً وخطيراً ايضاً وهو بفتواه المشهوره بوجوب الانتخابات وان الذي لا يذهب تحرم عليه زوجته وكذلك (ان خروج المرأة في الانتخابات كخروج زينب (ع)...) حيث افتى السيستاني بانتخاب شرذمة من القتلة وسفاكي الدماء الذين عبروا عن انفسهم بالشمعة او بقائمة ال(169) والنتيجة معروفة من جراء هؤلاء القتلة حيث اخذوا العباد والبلاد بحروب طائفية مقيتة نهيك عن الانفلات الامني بكل جوانبه ونواحيه وتدمير البنى التحتية للبلاد وبعد هذا وذاك لم يستفق الشعب العراقي من غفلته ولم يكتشف امر السيستاني العميل المزدوج لامريكا وايران فاتخذ السيستاني نفس الموقف في الانتخابات الماضية لعام 2010 حيث استمر باستغفال العقول واستمر بالمكر والخديعة وبالتالي اصدر السيستاني فتوى ظاهرية بانه يقف من جميع القوائم على خط واحد ولا يفرق ولا يفضل قائمة دون اخرى وبالمقابل افتى السيستاني لوكلاءه ومعتمديه وطلبته في الحوزة بالذهاب الى جميع المواطنين واخبراهم بالسر وليس بالعلانية ان ينتخبوا قائمة المالكي او الائتلاف اللاوطني وبالفعل ذهب الشعب وجرى ما جرى والى الان يستمر السيستاني بخادعه للناس لكن شاء الله تعالى ان يفضحهه هو ووكلاءه ومعتمديه بعد فضيحة السيد مناف الناجي وكيل السيستاني في العمارة ذلك الزاني الذي ملئت اقراصه الخليعة الاسواق والشوارع بل حتى في متناول الشباب الطائش والان وبعد كل ما استعرضناه على العجاله والايجاز يتضح ان كل ما يمر به العراق من قتل وتهجير وتدمير وتخريب وتفجير ونقص بالخدمات وغيرها كلها من وراء فتاوى السيستاني العميل المزدوج ولكن اقول الى متى يا شعبي تبقى في هذه الغفله والنوم العميق ....واخيراً اقول( حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا)
