قريبا يثور بركان الشعب فيدمر السيستاني وساسته
من يسير في طرقات العراق واحيائه السكنية البسيطة يرى في عيون الساكنين التذمر والاستياء في تصرفاتهم ويشعر ان هناك بركان ساكن ولكن يمكن ان يثور على اوضاعه الحالية في أي لحظة .
وسبب ثورة البركان هو واقع العراق وتردي وضعه الخدمي والاوضاع المعاشية لابنائه والاحباط الذي اصاب الشعب بسبب خداع المرجعية لهم حيث جعلتهم ينتخبون اناس فاسدين ليس اهلا لقيادة العراق ، وفشل هؤلاء السياسيين حتى هذه اللحظة في تشكيل الحكومة رغم مرور ستة اشهر على الانتخابات البرلمانية , والمواقف المتصلبة لبعض الكتل والسياسيين واصرارهم على (العب لو اخرب الملعب )وكذلك التصريحات الاعلامية الرنانة لهذا النائب او ذاك والتي يشعر من خلالها المواطن ان هناك لعب على جروح العراقيين ، والادها والامر من ذلك ان هذه الاوضاع على مسمع ومرءا من المرجعية التي امرت بأنتخابهم!!!!!!!!
(يكفي ) هذه الكلمة التي بدأ المواطن ينطق بها علنا وجهرا في مجالسهم الخاصة والعامة وسبب التحدق بهذه الكلمة شعور المواطن ان ما يجري في المناطق المحصنة (المنطقة الخضراء) هو صعود فئة من الناس على اكتــــاف الشعــــب كـــي يتمتعـــوا علــــى حسابه بالخدمات والكهرباء والامن والاستقرار اما الشعب الذي انتخبه (الله يتكفل به ) ..
والنواب يتمتعون ويستلمون الرواتب وشباب العراق يبحثون عن أي فرصة لتعيين كي يبدأ حياته وجيوش من الارامل والايتام ينتظرون من يمد يد العون لهم .
يا ساسة العراق انظروا بقلوبكم الى واقع العراق واهله فقد تنظرون به افضل من مما لا تروه بعيونكم المختفية خلف النظارات خوفا عليها من حرارة الشمس المحرقة ...
ويا مرجعية يامن امرتي بأنتخاب هؤلاء الفاسدين الى متى هذا السكوت على هؤلاء الفاسدين ... ام العبارة العفنة ( كتل صدام بسكوتة ) الى الان تعملين بها وربما الى الان لا تعلم يا سيستاني ان هدام قد انتهى بفضل الله (وبالحقيقة الخوف من صدام جعلك تسكت على جرائمه )
لكن اعلم ياسيستاني ان بركان الشعب اذا ثار (انشاء الله قريبا) سوف يدمرك ويدمر الساسة الفاسدين الذي امرت بأنتخابهم لقيادة العراق العظيم ..