هدى المنصوري
للشر رموز وقادة
يؤسسون المؤامرات وينفذون الخطط الخبيثة التي تملى عليهم وما تنتج
افكارهم او تملى عليهم من جهات اخرى والهدف واضح خدمة مصالحهم. يوما بعد
اخر تثبت الاحداث التي تجري في الساحة العراقية وتترجم الحوادث نتيجة مهمة
جدا وهي التنافس الكبير
على احكام السيطرة في العراق بشتى الطرق وبمختلف الاساليب فها هي امريكا
ترسل رسالة سرية عن طريق مبعوث لها الى مدينة النجف لتلتقي بمحرك الامور
وصاحب النفوذ والذي سيطر
على العقول وسحر النفوس السيستاني الذي لعب دورا كبيرا عجزت عن لعبه
امريكا وحلفاؤها فاصبح مفتاح لكل باب ان الايام اثبتت ان هذا الرجل قد
ملىء حقدا وكراهية للعراق وشعبه
المظلوم فلو استعرضنا تاريخه الحافل بالصفحات السوداء لرأينا ان فيه خصال
اتحدت في شخصيته فهو داعية للفساد وفضائح وكلاؤه الزناة خير شاهد على ذلك
واليوم تاتيه الرسالة
الامريكية التي تامره بالتدخل لتشكيل الحكومة العراقية وايضا تامره بفرض
سياسة معينة يحمي بها المصالح الامريكية والايرانية في العراق فهذه
الرسالة تؤكد على العلاقة
الحميمة بين امريكا والسيستاني الذي كان ولازال من المشرعين للاحتلال
الامريكي في العراق ولاننسى تصريح بول بريمر في مذكراته الذي قال فيها (ان
السيستاني رجل متعاون معنا
الى درجة كبيرة )
واستحق بفخر الجائزة اليهودية جائزة نوبل للسلام مقابل خدماته ومشروعه التدميري في العراق
الجرح العراقي كبير وماعاد هناك دم لينزف
