السيستاني منقذ الشيطان الاكبر؟!!
امريكا
اللقيطة التي تعكزت على جراح الامم وهي الشيطان الاكبر الذي اغوى بمكره
مليارات البشرسخرت لطغيانها كل شيء وكل ماتملك من اجل الوصول الى التسلط
والاستعمار والهيمنة فنزفت دماء وخرب بلدان واشاعت الفساد في المعمورة
ولاتجد اليوم مشكلة في العالم الا ووراءها امريكا الكافرة ..الى ان وصلت
الى الاستخفاف والاستهتار بعقول وعقائد وتاريخ الامم والبلدان.وكل تاريخهم
هذا وماوصلوا اليه من هيمنة وتسلط فرعوني ساهم فيه
شخصيات امريكية واخرى مرتزقة واخرى عميلة خانت بلدانها من اجل المال
ومناصب وكراسي ومنهم من خدمها بمقابل فتات قليل كل حسب موقعه ....
ومن
اهم الشخصيات واكثرها دورا وجميلا على امريكا والمستميت بالدفاع والانقاذ
لها اين ما حلت الازمة ولاح الفشل لامريكا شخصية وهمية البسوها
ثوب
الدين وبعنوان ومركز المرجعية الدينية وما لها من اتباع وسطوة ساهمت نفس
امريكا بخلقها ودعمها وتاسيسها اعلاميا وماديا لغاية ستراتيجية تصب في
بقاء امريكا فرعونا متسلطا..هذه الشخصية تربعت على عرش الجهلاء والمتعبدين
بقدسية وان كان حجر اصم ابكم ...
السيستاني
المنقذ لمشروع امريكا والداعم له بحرص ودقة متناهية وفي اوقات حرجة
مهمة..فمنذ دخول امريكا للعراق محتلين غاصبين اعلنت عن مشروع الحرية
والديمقراطية الزائف وهي تحذر المقاومة الشعبية ..فانبرى لها السيستاني
المنقذ بدعوته الى الهدوء وسلخه عنوان الجهاد وايقافه ضد امريكا.فماعت
واستسلمت بل وطبلت الملايين للسيستاني الذي انعم عليهم وكفاهم شر القتال؟!!
ومن
ثم بالتدريج اخذ السيستاني يمضي ويقر ويحث ويوجب بفتاويه على كل فقرة
امريكية تطبق في العراق ابتداءا من مجلس الحكم وكتابة الدستور والانتخابات
الاولى ومابعدها.....حتى ان ساسة امريكا لم يستطيعوا اخفاء سرورهم
واعجابهم بخدمات السيستاني التي فاقت الاحلام واختصرت الزمن
في تنفيذ مشروعهم ..كل من بريمر الملعون وبوش المسخ غيرهم يشيدون
بالسيستاني
ووقفاته البطولية من اجل امريكا العظمى ..فرجل السلام وجائزة نوبل ورسائل
المدح وتوفير الحمايات وتسفيره الى الخارج ان ضاقت الامور
وتدبير
سيناريوهات التمجيد واعلاء الشان وسط المغررين والجهال والقاب الامام
والرشيدة وغيرها كلها طبخات عدت ورتبت في كواليس تحت اشراف امريكي صرف
ولايفارقه اللوبي الصهيوني اليهودي.....
اليوم
السيستاني من جديد تتوجه اليه انظار الساسة العملاء وانظار الحاكم
والكونغرس الامريكي ويطلبون منه التحكيم وتحريك العصا السحرية وابداء
الراي والتدخل في معضلة عدم تشكيل الحكومة الى الان ؟! التي احرجت الموقف
الامريكي جدا؟!!
ولما
لا وهو على العهد باقي وامريكا الان في رقبته وهو مسؤول وكلكم راع وكلكم
مسؤول عن رعيته؟! وطبعا هو لاينسى ايظا ان ايران ومصلحتها في العراق في
رقبته ايظا...لذا فسيكون تدخله وانقاذ الموقف في وسطية ورضا لامريكا
وايران في وقت واحد ...المهم عند السيستاني هي امريكا وايران ومصلحة
اليهود ...اما الشعب العراقي فمشكلته هو عليه ان يدفع وبال امره
حيث لدغ مرات من نفس الجحر وصدق مرات بالسيستاني ووكلاءه وخداعهم
وغفلوا
عن البديهات والمتناقضات التي جمعت بين امريكا الشيطان ومصلحتها مع
السيستاني والساسة الفساد السراق الخونةوالعملاء الفاشلين مع السيستاني
ودعواه لهم وتايده والسيستاني وايران الخبيثة التي مزقت العراق وشلت حياته
وثرواته وقتلت طاقاته وابناءه وزرعت غدد السرطان والوباء في نسيج المجتمع
العراقي من اجندات وعناصر الخيانة والغدر ...
