قصيدة السستاني وليلى فصيح لاتفوتكم

ماتت منذ رأيتك ابتهالاتي
واستسلمت لرياح اليأس صفناتي

جفت على باب حوزتكم الموصود اسئلتي
وما أثمرت شيئاً ندائاتي

جيلان لا شغلٌ لي ولا فرح
ولااستفاقَ السستاني لصيحاتي
اُعتقُ الخبز في بيتي واطحنهُ
وامتلي هماً من حكم ساداتي


ممزقُ انا لا زوجٌ ولا سكنٌ
فهل لك ان تجيب مناداتي


لو عصرت ساعات الشتاء أكملها
لوجدت فراشي منذ الثمانيناتي

لو كنت ذا مكرٍلقربتني دوماً
لاكن رفض الأنجاسِ قراراتي

عانيت عانيت لا الوكيل يسمعُني
ولست تدري شيئاً عن معاناتى

امشي واضحك يا سستاني مكابرة
علّي اخبي عن الفرس احتضاراتي

لا الحكومة تعرف ما أمري فتعذرني
ولا سبيل لديك لمواساتي

ليس اسمي في سجلِكُ فتذكرني
لأنني لم ازني بالمحصناتي


لأنني لم اقبل التنكيل في بلدي
فالذنب ذنبك يا ابن النعالاتي

أضاعت العروبة في زمانك عزمها
وانت تلهوا بأوكار الملذاتي

وجئت حوزاتك المنسيةُ انضرها
وليتني لم امشتي تلك المسافاتي

فوجدت وكيلك الناجي يلعقبها
فهزها الشوق فصاحت بأهاتي




تصيح والسيف مزروعٌ بأضُلعِها
فجاوب السيد تلك الندائاتي

وأنتي ايضاً الا سلمت يداكي
اذ صورتيه عارياً فأضهر العوراتي

من لي بحذف اسمك المشؤوم من لغاتي
إذن ستمسي بلا سستاني
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالا
بلا سستاني حكاياتي